حيث وصلت نسبة الاستيعاب في مستشفى شيبا تل هشومير الى 350% من قدرته الاستيعابية خاصة في الطوارئ والامراض الباطنية. مما يهدد سلامة المرضى بشكل حقيقي لعدم القدرةعلى تقديم العلاج المطلوب لكافة المرضى.
وفي مستشفى هداسا في القدس سجل في قسم الطوارئ نسبة استيعاب 200% في قسم الطوارئ و140 % في الاقسام الباطنية وهي نسب عالية حتى مقارنة بشباط الماضي .
وفي مستشفى رمبام في حيفا سجل المستشفى نسبة استيعاب 140% ، وفي اعقاب ذلك اضطر 106 مرضى الى البقاء في قسم الطوارئ لعدم القدرة على استيعابهم في اقسام المستشفى، وفي مشفى زيف في صفد سجلت نسبة استيعاب 110% في الاقسام الباطنية وفي مشفى بوريا سجلت نسبة استيعاب 120% وكذلك الامر في مستشفى فلفسون في حولون سجلت نسبة 130% من طاقته الاستيعابية.

الضغط الفائض بسبب امراض الشتاء
وبحسب معطيات المستشفيات فان الضغط على المستشفيات في اسرائيل ناجم عن امراض الشتاء المعروفة، الزكام، التهاب الرئة وغيرها من الامراض التي تظهر بشكل خاص في الشتاء، ويقول الاطباء ان الضغط يتزايد سنويا نظرا لارتفاع متوسط الاعمار في المجتمع في الوقت الذي تبقى فيها البنية ذاتها وعدم زيادة عدد الاسرة والطاقم الطبي.
ويقول مدير مستشفى رمبام، بروفيسور شمعون رييسنير :" في الايام الاخيرة وصلت نسبة الاستيعاب في المستشفى الى ما يفوق قدرة المستشفى على استيعابها، وهي امراض مختلفة واسباب عدة وليس فقط بسبب انتشار الزكام، بعض هذه الحالات حولت الى رمبام من مستشفيات اخرى، في العادة نصل الى نسبة الاستيعاب القصوى ولكن عندما تضاف الى ذلك نسب 20% الى 30% فهذا ضغط كبير على المستشفى. حاليا لدينا 960 مريضا في المستشفى واكثر من 90 مريضا من بينهم يتلقون التنفس عبر الاجهزة وهذه حالة غير اعتيادية. فهناك نقص في عدد الاسرة من حيث النسبة فنحن نتحدث عن 1.88 سرير لكل الف نسمة وهناك حاجة لزيادة الخدمات الطبية وعدد الاسرة".



لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا