" تعلن مجموعة أبناء الكنيسة الارثوذكسية عن انسحابها من المشاركة في انتخابات الطائفة الارثوذكسية المزمع عقدها بتاريخ 21.02.2015 ، بعد ان تم تأجيل الموعد الرسمي بخمسة شهور خلافا لما ينص عليه دستور الجمعية ، وذلك بعد ان تبين وجود ائتلاف بين اربعة مجموعات ضد مجموعة أبناء الكنيسة الارثوذكسية ".

"خلي الميدان لحميدان "
واضاف البيان : " لقد كان التوجه الاولي هو الوفاق واشراك جميع أبناء الرعية الارثوذكسية لتشكيل هيئة تمثيلية متجانسة لتمثل جميع عائلات الرعية الارثوذكسية في حيفا بحيث يتم ترشيح ثمانية اشخاص عن كل مجموعة ، التزمت مجموعة أبناء الكنيسة الارثوذكسية بشروط الوفاق ولكن المصالح المختلفة لأصحاب الامتيازات افشلت ما اتفق عليه وعند فتح باب الترشيح لم تلتزم باقي المجموعات وقاموا بترشيح عدد أكبر ليصل مجموع المرشحين الى 46 وهنا بدأ الصراع .
على مدار خمسة شهور تفاوضت المجموعات الاخرى على توزيع المناصب والوظائف على المقربين (عمك وخالك) وكان شغلهم الشاغل محاربة أبناء الكنيسة الارثوذكسية واقصائهم من دخول الهيئة التمثيلية والمشاركة في تكوين المجلس الملي الارثوذكسي والانخراط للعمل في اللجان المختلفة ، اشترطوا وظيفة رئيس وسكرتير المجلس ، ورئيس لجنة المعارف ، ولجنة النشاطات والاملاك من أجل المناصب فقط.
هكذا وصلت المفاوضات الى طريق مسدود حيث ائتلف 32 مرشحاً ليكونوا الهيئة التمثيلية ضد مجموعة أبناء الكنيسة الارثوذكسية ، حتى أن احد المرشحين غير متواجد في البلاد وسيتغيب مدة سنتين ولكن اسمة مدرج  كمرشح !!!   وهكذا تتحول الهيئة التمثيلية الى كتلة واحدة بدون معارضة او مراقبة وكما قال المثل ( خلي الميدان لحميدان  )" .

"  هنيئاً لكِ أيتها الطائفة الارثوذكسية فان القيادة الجديدة هي القديمة التي لم تتغير على مدار سنين عديدة ولكن ان الأوان لتغييرها "
وتابع البيان : " ان غيرتنا على هذه الطائفة الغالية والتي ننتمي اليها بشرف واعتزاز والتي استطعنا من خلال عملنا في لجنة الكنيسة منذ عام 2008 حيث حاربنا لافتتاح الكنيسة الجديدة والاحتفال بالفصح المجيد رغم المعارضة وفي عام 2013 حتى 2014  من خلال لجنة الكنيسة قمنا بتقديم العديد والكثير من الفعاليات والانجازات حيث عاشت الطائفة في عهد من الانتعاش والنهضة لكوننا نعمل من قلب وضمير صادق ونعمل لنقدم وليس لنأخذ لان العطاء من شيم الكرام .
لقد قامت المجموعات الاخرى بارسال قوائم المرشحين الى بيوت الناخبين وذلك ليملوا عليهم ماذا يصوتوا وكانهم جهلة ويقودونهم الى صندوق الاقتراع ، ندعوكم بهذا لمقاطعة الانتخابات والتي قد حسمت نتيجتها والتي لن تجلب أي تغير وسيبقى كل متعلق بكرسيه التي ورثها نيابة عن ابية أو خالة وعمة الى سنين عديدة ، وكما قال المثل " تيتي تيتي متل ما روحتي اجيتي "، وأخيراً نقولها بالصوت العالي هنيئاً لكِ أيتها الطائفة الارثوذكسية فان القيادة الجديدة هي القديمة التي لم تتغير على مدار سنين عديدة ولكن ان الأوان لتغييرها .هذه كنيستكم وطائفتكم وحقكم الاول والاخير ان تكونوا بوعي كامل لها  ". موقع بانيت سيقوم بنشر اي تعقيب يصل حول الموضوع من اية جهة ذات صلة . ( فؤاد يوسف خضرة )

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا