(Photo by PIUS UTOMI EKPEI/AFP via Getty Images)

 وسجل المهاجم موسى بارو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71 بعدما تلقى تمريرة رائعة من يوسف بوب، حيث استلم الكرة بشكل رائع بقدمه اليمنى، ثم سجل بقدمه اليسرى ليحسم مواجهة دور الستة عشر.
وقال بارو لشبكة (بي.إن سبورتس) التلفزيونية "حافظنا على تركيزنا ونلعب بشكل جماعي.. الحلم تحقق لمنتخب جامبيا، لكن يجب أن نحافظ على تركيزنا. نحن نتحلى بالتواضع والتواضع سمة الناجحين".
وخاضت جامبيا، وهي صاحبة أسوأ تصنيف في كل المنتخبات 24 المشاركة في كأس الأمم حيث تحتل المركز 150 عالميا، الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بسبب طرد البديل يوسف نجي في الدقيقة 87.
وطُرد الغيني إبراهيما كونتي قبل صفارة النهاية مباشرة.
وستلعب جامبيا في دور الثمانية ضد الكاميرون صاحبة الأرض أو جزر القمر.
ونجت جامبيا من انتفاضة قرب النهاية لغينيا التي سجلت هدفا ألغاه الحكم بسبب التسلل، وسددت مرتين في إطار المرمى، وطالبت بالحصول على ركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد.
واجتازت جامبيا عقبة أخرى حيث خرج لاعبان من التشكيلة الأساسية قبل انطلاق المباراة مباشرة بداعي التسمم الغذائي.
وقال توم سينتفيت مدرب جامبيا "أنا فخور جدا بفريقي. كان لدي مجموعة من اللاعبين الغائبين بسبب المرض والبعض أصابه التسمم بسبب الطعام، لكن لعبنا بشكل جيد".
وعانت غينيا دون القائد نابي كيتا، الموقوف بسبب الحصول على إنذارين في دور المجموعات، وحصلت على فرصة خطيرة عن طريق محمد بايو داخل منطقة الجزاء قبل أن يتدخل عمر كولي في توقيت مثالي.
ووضع المدافع كونتي الكرة داخل شباك جامبيا بعد هدف بارو بست دقائق لكن الحكم ألغى الهدف بسبب وجود أكثر من لاعب في موقف تسلل.
واضطرت جامبيا لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين بعدما حصل نجي على الإنذار الثاني عقب خطأ في منتصف الملعب، حيث خرج مطرودا بعد ربع ساعة فقط من مشاركته كبديل.
وسدد كونتي كرة في القائم من زاوية ضيقة من الجانب الأيسر، وردت إلى جوزيه كانتي وسدد كرة أنقذها الحارس بابكر جاي، المولود في ألمانيا، ببراعة ولمست القائم.
وردت الكرة مجددا داخل الملعب ولمست كولي مدافع جامبيا، وطالب منتخب غينيا بالحصول على ركلة جزاء لكن الحكم المصري أمين عمر استكمل اللعب بعد تواصل سريع مع حكم الفيديو المساعد. وبعدها بلحظات تلقى كونتي بطاقة حمراء في نهاية الوقت بدل الضائع.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ