مقال : أمي كان قلبها كالجنة .. كم أشتاق اليك
صورة من كايد حسنين - يافا
احساسي بالفرح والامان فقد كانت لدي ام قلبها كالجنة ورحيلها ترك في داخلي ألما كبيرا بكل أعضائي ، رحلت وتركت قلبي مليئا بالأحزان .
حياتي بعد رحيلك مؤلمة يا امي ، وقد احزنت قلوبنا وأبكيت أعيننا ولا زالت ارواحنا تشتاق لك وسنظل ندعو لك ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يدخلك فسيح جناته ..
امي كم اشتاق الى رؤيتك ، الى حضنك الدافئ ، لن انساك ابدا ، صوتك مازال في اذني ، فيا رب كما اسعدتنا وهي معنا اسعدها وهي عندك في الجنان .
أقول لك يا امي في يوم الام : بدون امي مر هو الطعم ذكراكِ وانا بدونك مر ، هو طعم الافتقاد أن ارى غيري يقبل أمه ويحضنها وارى نفسي اقبل صورتك وأحضن قبرك ، رحمكِ الله يا امي.
واخير اقول لك يا امي بان رحيلك علمني بان الحياة بدون ام كروح بلا جسد. أمي لو تعلمي كم اشتاق لك ، أمي لو كان عمرك في يدي لمددته ولكنه في يد ربي ولا اعتراض على حكم ربي ، ولا اقول الا ما يرضي ربي ، الحمد الله وإنا لله وإنا اليه راجعون .
ستبقين في ذاكرتي الى ان القى الله عز وجل .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- الحكومات تتعاقب والأعداد تتزايد -مَن ينقذ المجتمع العربي من قبضة منظمات الإجرام؟
- الانخراط في العمل السياسي والجماهيري في سلطاتنا المحلية
- انتخابات شعارها ‘فقط لا‘ - مقال بقلم : المحامي زكي كمال
- ‘غزو مدارسنا جنسيا‘ - بقلم: المحامي شادي الصح
- حرب الشوارع الدامية – بقلم: د. عمر مصالحة
- ‘ السياسية والحصان الرابح ‘ - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
- مقال : ‘إما تصحيح المسار..او الدمار‘ - بقلم: سهيل دياب- الناصرة
- مقال : الحكومات تتعاقب والأعداد تتزايد - مَن ينقذ المجتمع العربيّ من قبضة منظّمات الإجرام ؟
- حسين سويطي يكتب : رسالة مفتوحة إلى كلّ حزبي وجبهوي - أين نحن وإلى أين وما العمل ؟
- مقال | طرق علاج الأمراض النفسيّة