كلمة في رثاء تلميذي المُربّي اِياد أحمد ناجي طه
غبْتَ تلميذي الجميل إياد طه ولم تَغِب . غِبْتَ وأنت في ميْعة الصِّبا .. غِبْتَ عن العين ولكن ستبقى محفورًا في الذّاكرة .
المرحوم اِياد أحمد ناجي طه - صورة من الكاتب
ستبقى لوحةً جميلة لتلميذٍ خلوق ، لمّاح ، مجتهد ، خفيف الظّلّ ، يعشق الطّابة والكرة ، ويُغرّد على جبين النشاط الرّياضيّ أجمل الألحان.
أذكرك وكيف لا ؟!!! وأنت الطالب الهادئ والوديع ، اللهمّ إلّا في حصة الرّياضة حيث كُنتَ ترتدي فجأةً لباس نَمر ، وطورًا سِربال غزالٍ فتصول وتجول في ملعب المدرسة .
خسرناكَ كلّنا في عبلّين- هذه العبلّين الوادعة التي تحتضن أولادها كما تحتضن الدّجاجة أفراخها - ...
خسرناك في كلّ الحارات والأزقّة ؛ في الحارات الفوقا والتحتا ، خسرنا انسانًا جميلًا ومُربيًّا رائعًا خدمَ وأعطى من ذاته ، وكان عنوانًا للعطاء ورمزًا للتضحية ، بل ولوّنَ مهنةَ التدريس الجميلة أصلًا بألوانِ قوس قزح.
صلينا لأجلك وتضرّعنا الى ربّ السّماوات ولكنّ ...
هذه هي مشيئته ان يحظى بك .. أن تتركنا وتترك أسرةً جميلةً تُحبّكَ ، وأهلًا يبكونك بلوعةٍ وحسرة ، وبلدةً ترثيك بحبرٍ من دموع .
تغمّدك الله برحمته الواسعة تلميذي الغالي والمربّي الجميل إياد، وألْهَمَ اسرتك وذويك وأقرباءَكَ وعبلّين برمّتها الصّبر والسّلوان.
لتكنْ ذكراكَ مؤبّدة ..
من هنا وهناك
-
‘ ننتظر زخّاتك يا ربّ ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
قصة : الحق المسلوب لا بد أن يعود
-
قصيدة زجلية بعنوان ‘ إحترام المعلم ‘ - بقلم : أسماء طنوس
-
قصيدة ‘ يا المرأةُ الضوءُ ‘ - بقلم : فراس حج محمد
-
‘ جيران القمر ‘ - بقلم : أ.د. إبراهيم صبيح
-
مشاركتي في لقاء لمنتدى المتقاعدين في البعينة - بقلم : احمد الصح
-
‘ بناء البشر أهم من بناء الحجر ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : الحقد يقتل السلام ، بقلم: الشاعرة اسماء طنوس من المكر
-
‘ حادثٌ عرَضيّ مؤسف ‘ - بقلم : فراس حج محمد
-
قصيدة درب المطر - للشاعرة د. ميساء الصح
أرسل خبرا