ذم التعيير بنسيان شيء من القرآن بدون تفريط
2022-06-13 08:11:44 - اخر تحديث: 13-06-2022 08:11:47
السؤال: أنا متزوجة، حفظت القرآن الكريم قبل أن أتزوج، وبعد أن تزوجت لا أستطيع المراجعة دائما، وأصبحت أنسى، لكن المشكلة أنه في بيت زوجي دائما
الصورة للتوضيح فقط artisteer-istock
ما يتم إحراجي بأني لست حافظة للقرآن؛ لأني أنسى. فمثلا عندما يسمعون آية يطلبون مني معرفة اسم السورة، أو يقومون بإيقافها، وأنا أكمل. وهذا الشيء يهبط من عزيمتي.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يقع من نسيان بغير اختيارك، ولا تفريط منك؛ فإنك لا تؤاخذين به، وعليك أن تبذلي وسعك في المراجعة والاستظهار حسبة وطلبا لمرضات الله تعالى.
ولا يفتَّن في عضدك كلام الناس وتثبيطهم، فإنك إنما تريدين مرضات الله تعالى بالحفظ والمراجعة، ومتى عيرك أحدهم بأنك لا تحفظين، فبيني له أنك تنسين لا بتفريط منك، وأنك تجتهدين في المراجعة، وتبذلين وسعك في ذلك، وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
واستعيني بالله تعالى، وثقي بواسع فضله، وادعيه كثيرا أن يجعلك من حملة كتابه المتقنين له.
والله أعلم.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- تعذّر الجمع بين طاعة الوالدين
- مسائل مهمة في صيام عاشوراء
- لا تتحمل الزوجة إقامة والد زوجها في البيت
- هل من مات يوم الجمعة أو ليلتها يعتبر شهيدًا ؟
- حكم زيادة كلمة: (تعالى) في التشهد
- حكم إسقاط الجنين بسبب الضرر
- تزوجت بشخص زواجا عرفيا دون عقد، ودون علم أهلها
- مسائل في قصر الصلاة للمسافر
- ثواب من تنصح زوجها بالاهتمام بأهله وأقاربه والإحسان إليهم
- حكم من يُجبَر على الغش في الامتحانات من أهله