التربوية جمال حمود من كابول: ‘ امنحوا اطفالكم الواقع الملموس‘
أعربت المستشارة التربوية جمال جمود من قرية كابول عن رضاها بوصول ابناء المجتمع العربي للمسرح ومشاهدة عالم الفن ، واشارت الى انه يجب جلب اكثر واكثر من
الاطفال للمسرح .
وقد التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع المستشارة التربوية جمال حمود وتحدث معها حول حاجة الطفل للخروج من بوتقة التكنولوجيا والانشغال بفطرته بكل ما حوله من عال ملموس .
فجمال حمود ترى ان البرامج الثقافية الفنية المسرحية لها تأثير ايجابي على شخصية الطفل ، وقالت :" يهمني تشجيع كل برنامج تربوي وثقافي لاننا بحاجة لهذه البرامج ، واؤمن بقبعتي الخاصة كمستشارة ان هذه البرامج هي التي تصقل شخصية الطلاب والابن وهي التي تؤثر لخلق جيل افضل اكثر وعياً لنفسه وبلده ، واحاول ان اقوم بذلك التأثير بدائرة اولادي وبدائرة المجتمع وانا اتطوع لجلب كل طفل لهذه البرامج لكي تكون دائرة التأثير ايجابية اكثر".
" وسائل التكنولوجيا تبعد أولادنا عن الحياة الواقعية "
وتابعت :" نحن الصوت الاخر كمستشارات ، وذلك لاننا نرى فرض امور مهمة في مجتمعنا من الانترنت والهاتف والايباد وغيرها وهي تأخذ حيزا كبيرا من اولادنا ، وبطبيعة الحال تبعدهم عن الحياة الواقعية والفطرة وتبعدهم اول بأول عن الحياة، فبرامج الفن والمسرح تكشف لهذا الجيل ان هنالك بدائل واليوم نحاول نطرح هذه البرامج كبديل والتي كانت في الماضي هي فقط التي نراها بحياتنا، والمسرح له القوة في الوقوف امام التكنولوجيا بحضوره وجمهوره، وحضور القيم الموجهة والمهمة التي يحصل عليها الطفل بشكل واسع ومهني ، فهذه المهارات والمضامين اطفالنا لا يأخذونها بشكل عشوائي انما بالمسرح تحاكي افكارهم".
" الفن لا ينقل الطبيعة كما هي "
وحول اعمية المسرح للطفل ، قالت حمود :" إن الفن لا ينقل الطبيعة كما هي، ولكن يستعين بها ليعبر عن أشياء جديدة، وليضيف إليها عن طريق الاستثارة، خاصة فن المسرحية وبالأخص مسرح الطفل، لأنه يمتاز بالتلقائية وعدم الغلو والإفراط في الأداء وإن كان يتقمص الأدوار، أدوار الحياة المختلفة وفقا لمفاهيمه وخبراته، فالطفل حينما يتعامل مع المسرحية مشاهدة أو تمثيلا، على مختلف مستويات العمر، وحسب قدرته وطاقته، إنما يتعامل معها بتلقائية واعية تجعله يدرك معانى الأشياء ويتذوقها ويحاكيها، فالفن ترجمة الإنسان للأشياء الطبيعية . كما ان تنمية السلوك الإبداعي لدى الأطفال، وتنمية قدراتهم الإبداعية – التي هي من ملامح الطفولة الجوهرية - يحتم علينا البحث عن منهج للتربية يستطيع أن يلبي احتياجات الطفولة في أبعادها المختلفة (المعرفية والوجدانية والحماية والاجتماعية) ويفجر طاقاتها الإبداعية – هذه الطاقة التي تعد حجر الأساس في حث الطفل على الارتقاء، ورسم ملامح جديدة لذاته بل لواقعه، وإتاحة الفرصة له للإكتشاف والتجريب وخلق عالمه كما يجب أن يكون " .
المستشارة التربوية جمال حمود - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
من هنا وهناك
-
اندلاع حريق بمبنى زراعي في القرية التعاونية ‘حيزون‘ قرب طبريا
-
(ممول) محل تجاري كبير للايجار في شفاعمرو
-
الأوقاف الاسلامية : 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والمئات يصلون في الشوارع
-
رئيس مجلس كفركنا المحلي: ‘ العنف ظاهرة دخيلة على المجتمع العربي‘
-
بلدية سخنين تجتمع لبناء خطة شمولية لمكافحة العنف والجريمة
-
المجلس الاسلامي للافتاء : ‘أيها الآباء ... أيتها الأمهات ... احذروا الجور في الوصية‘
-
العثور على عظام يشتبه أنها عظام بشرية قرب الرامة - قوات كبيرة من الشرطة في المكان
-
المخرج احمد دخان من الناصرة يتحدث عن الاخراج والعمل السينمائي
-
احمد نجيدات من البعينة نجيدات يحل ضيفا على برنامج ‘ الموجة المفتوحة ‘ عبر قناة هلا
-
حين يتحوّل اللعب الى علاج فعال للأطفال .. نورة عودة غرابة من الرينة تشرح بالتفصيل
أرسل خبرا