في البلاد، وعلى رأسها تفشي الاجرام في المجتمع العربي ، قتل الاطفال بالرصاص الطائش ، سياسة هدم البيوت ، قانون كامينتس ، وقانون  القومية ، الى جانب قضايا اخرى هامة.
وأجرت المقابلة المحررة الرئيسية في مجموعة بانيت الاعلامية ، الصحفية فريدة جابر - برانسي .
وأعرب رئيس الحكومة لبيد في مستهل حديثه - ردا على سؤال للصحفية فريدة جابر - برانسي ، حول تفشي الاجرام وأعمال القتل التي لا تتوقف  - اعرب عن تعازيه لعائلة الفتى المرحوم وليد شهاب الذي قتل برصاصة طائشة ، وقال لبيد :" لا يعقل قبول وضع ينتهي فيه مشوار لفتى لشراء البيتسا في غرفة الموتى ".
وقال لبيد ردا على سؤال لقناة هلا حول تكرار حوادث قتل الاطفال بالرصاص الطائش في البلدات العربية : " هذا فظيع وممنوع - اشارك الناس في المجتمع العربي احباطهم ووجعهم ، وواجبنا ان نعالج هذا الموضوع جذريا وهذا ما نقوم به بعد سنوات طويلة من الاهمال ".

فيما يلي ابرز ما جاء في المقابلة التي يمكن مشاهدتها بالفيديو اعلاه :

 اريد أن أبدا بالقضية التي تقض مضاجع الجمهور العربي في الدولة  ، وهي قضية الاجرام المتفشي في المجتمع العربي .
قسم كبير من الجمهور العربي يعتقد ان الدولة لا تريد ان تعالج الاجرام المتفشي بشكل جوهري وعميق ، ماذا تقول حول ذلك؟

ان هذا بالطبع غير صحيح، وكما كل مواطن اسرائيلي آخر
انفطر قلبي اليوم عندما علمت بوفاة الفتى وليد شهاب . لا يمكن ان يكون هناك وضع في الدولة بأن يذهب طفل
ليشتري بيتزا وينتهي به الأمر في غرفة الموتى
ونحن وظيفتنا معالجة ذلك بل واجبنا ان نعالج ذلك
ونحن نريد بل ويجب علينا معالجة ذلك.
نحن قمنا بالكثير من النشاطات وكذلك طاقم يوآف سيجالوفيتش بدأنا بنشاطات وهذا لا يكفي ، يوجد تحسّن ولكن تحسّن صغير جدا، فهذه عملية ويجب علينا أن نتأكد ان هذه العملية تستمر وتتعاظم ، لكن اذا كان هناك من يعتقد بأن هذه القضية لا تهمنا ولا تقض مضاجعنا فهو مخطئ تماما. 

الجمهور العربي يعتقد ان اسرائيل اذا ارادت ان تصل الى ارشيف في ايران فهي تفعل ذلك .. الارشيف النووي الايراني وهي تصل الى هناك ، لكنها لا تنجح في ان تصل الى منظمات الاجرام ولا تنجح في تصفيتها ويستغرق وقتا طويلا جدا حتى تفعل ذلك ، وفي هذا الوقت يتواصل سفك الدماء؟

هذا صحيح وهذا فظيع . هناك امور ومواضيع التي تستغرق معالجتها وقتا ، غلاء المعيشة هي مثال واضح ..  اردت منذ الغد ان اخفض من غلاء المعيشة ولكن هذا الامر يتطلب خطوات ، والمثال الذي تطرحينه هو مثال مخيف على وجه الخصوص، لا يجب ان تُقتل النساء ولا يجب أن يُقتل الأطفال ويجب التعامل مع منظمات الاجرام..
انظري، الخطة التي بنيناها في النهاية طَرَدَت الى الخارج، الى تركيا والى اماكن اخرى قسم من قادة منظمات الاجرام
وألحقنا الضرر بأموالهم ، كانت هناك فترة شهدت انخفاضا حادا في العنف، الآن يوجد ارتفاع قليل الذي يجب ان نهتم به
لكن هذه عملية . فلنقل ان هذا العام كان أفضل من العام الماضي بنسبة 10 % لكن أنا آمل ان يكون أكثر واعتقد انه سيكون اكثر لكن لنقل انه افضل بنسبة 10 % .
10 % هي أن لا تُقتل خمس نساء  وأن لا يموت خمسة أطفال . ويجب علينا هذا العام ان نخفض 10 % . وفي السنة القادمة أيضا 10 % نحن مجبورون على معالجة ذلك ومجبرون على معالجة ذلك سوية، هذه مصلحة ... هذه ليست مشكلة
المجتمع العربي، هذه مشكلة المجتمع الاسرائيلي كله
هذه مصلحة مشتركة لنا جميعا.

 لكن الجمهور العربي لا يشعر ان هذه مشكلة الجمهور الاسرائيلي في دولة اسرائيل ، وهم ايضا لا يعتقدون حقيقة ان الحكومة وضعت هذا الموضوع على رأس سلم اولوياتها، هم لا يشعرون بذلك، لان جرائم القتل مستمرة طوال الوقت ..
 
هم مخطئون. نحن لا ننجح بما فيه الكفاية وهذا اخفاق مشترك لنا جميعا كمجتمع ، لكن هذه الحكومة بالتأكيد وضعت هذا الموضوع على رأس سلم اولوياتها إذ ان من اول الامور التي قمنا بها هي تشكيل طاقم خاص من عدة وزارات
وتعيين يوآف سيجالوفيتش على رأسه ، هذا ليس بسيطا
للحكومة أن تُدخل الى غرفة واحدة جميع الوزارات والمكاتب الحكومية  وسلطة الضرائب ، كل هذا الامر الذي بنيناه الآن
هو لأننا نعتقد انه يجب معالجة ذلك . وهذا لا يحدث في يوم واحد . كان هنا اهمال استمر على مدار 12 – 15 سنة متتابعة
، مستوى العنف ارتفع وانا لا اتحدث عن جرائم القتل فقط ،
بل عن الخاوة ايضا ، والسياقة المتهورة على الشوارع في الجنوب ، هذه سلسلة من الامور.. وكل هذا ارتفع وارتفع والاهمال الحكومي كان اهمالا مطلقا ، لانهم اهملوا كل هذه الفترة من السنوات ، فان اصلاح ذلك سيستغرق وقتا . ليس لدينا الكثير من الوقت انا لا اريد ان ارى وليد شهاب آخر مقتولا.

 انا سأتطرق الى وليد والى اطفال آخرين قُتلوا في المجتمع العربي بدم بارد. قبل عدة أشهر قُتل عمار ابن الرابعة برصاصة طائشة في بئر المكسور ، قبل ذلك، رزان ابنة الثامنة عشرة من كفر كنا قُتلت برصاصة طائشة في داخل بيتها، في داخل المكان الأكثر امنا بالنسبة لها ، واليوم حقيقة فجعنا بالوفاة المؤسفة والمأساوية لابن الثالثة عشرة  من جسر الزرقاء . ما كان يجب أن يُقتل هؤلاء الاطفال في واقع افضل الذي يتطرق الى حقهم الاساسي في الحياة في دولة سليمة ..

انا اوافق تماما . وهذه فرصة لان ارسل من هنا باسم جميع الدولة تعازيّ الى عائلاتهم . هذا فظيع، هذا ممنوع، لا يجب أن يُقتل الاطفال لا في حروب الكبار ولا في اجرام الكبار. وهذا واجبنا ان نعالج ذلك وهذا.. لكن مرة اخرى اقول كان هناك اهمال لسنوات طويلة الذي أنشأ منظمات اجرام قوية جدا جدا وسيستغرق وقتا حتى نعالج ذلك.

 لكن لماذا لا يحدث هذا في تل ابيب او هرتسليا او نتانيا وفي اماكن اخرى في الدولة، لماذا يُقتل اطفال في المجتمع العربي؟ لماذا؟
انا اقول ان الاهمال كان في المجتمع العربي لسنوات طويلة
نحن لم نكن في الحكومة، أنا لم أدّع انه لم يكن هناك اهمال في المجتمع العربي، كان اهمال مخيف الذي أنشأ من بين ما أنشأ منظمات الاجرام تلك ونتائجها المأساوية هذه ، وكما في مجالات كثيرة اخرى تم اهمالها نحن نعالج ذلك اليوم..

- لبيد : هذا مثير، بدلا من ان تغضبي على من أهمل أنت تغضبين على من يعالج؟

- فريدة : لا انا لست غاضبة، أنا أسأل أسئلة يسألها الجمهور العربي الذي يشعر بالاحباط  ..

- لبيد : نحن شركاء في هذا الاحباط فريدة.

- فريدة : أنا أحاول أن انقل لك الشعور بالاحباط لدى الجمهور العربي ..وماذا يفكر عن هذه القضية  ..

-  لبيد : أنا شريك في الاحباط. انا شريك في الاحباط ، انا شريك في الالم، وهذا واجبنا ان نعالج ذلك.

 أنا اسمع الكثير من الاشخاص واسمع اصوات الكثيرين الذين يقولون  انهم يريدون ان ينتقلوا الى السكن في بلدات يهودية، يريدون السكن في اماكن آمنة أكثر ، هجرة من البلدات العربية الى مدن يهودية لان هناك أكثر أمانا، ماذا تقول في ذلك؟

أنا اعتقد انه لا يجب على الناس ان يكون في وضع أنهم يشعرون انهم يهربون من المكان الذي يعيشون فيه بسبب العنف . انا اعتقد ان وظيفتنا هي ان نعالج العنف، الفكرة بشكل عام هي عدم الهروب من هذه المشاكل بل أن نعالج المشاكل وهذا ما نفعله .

 اريد ان انتقل ايضا الى قضية اخرى تقض مضاجع الجمهور العربي في الدولة وهي سياسة هدم البيوت وضائقة السكن
حيث يطالب الجمهور العربي بالغاء قانون كامينيتس ويقول انه بدلا من ذلك يمكن التقدم بالخرائط الهيكلية لحل ومعالجة المشاكل بشكل عميق بدلا من هدم بيوت الناس ؟

هذا صحيح انه يجب المعالجة. مرة اخرى نحن نعود الى نفس المكان الى الاهمال على مدار سنوات طويلة. على مدار سنوات طويلة، الكثير من الحكومات  وفي اغلب السنوات كان نتنياهو في السنوات الـ 15 الاخيرة في الحكم فمن ناحية، قالوا للجمهور العربي لا تبنوا بشكل غير قانوني  ومن الناحية الاخرى لم يتم تنظيم خرائط هيكلية، إذن اين يبني الناس، اذ لا يمكن للناس ان يسكنوا في الهواء. نحن في هذا الاطار ، في السنة الاخيرة ضاعفنا تراخيص البناء اذ يوجد الكثير من تراخيص البناء ويوجد الكثير من الخرائط في الوسط العربي ، وهذا لا يكفي حتى الآن. مرة اخرى، فان التنظيم والبناء هو أكثر امر معقد في العالم، فهناك مشاكل لوائية ومشاكل محلية، هذه عوالم كاملة خذي مثل هذا الامر، كان علي ضغط كبير طوال العام لالغاء اللجان القطرية للتنظيم والبناء لمناطق مفضلة للسكن (فاتمال) والسبب في عدم الغاء ذلك هو انني تحدثت مع رؤساء سلطات محلية عربية وفهمت ان هذه هي احدى الطرق التي تمكّن بلداتهم من التوسع والانتقال الى ثورة تنظيمية نحن سنفعل ذلك في كل مكان نستطيع فعله فيه . انا اوافق تماما ان الشباب العرب كما كل شاب اسرائيلي اخر بحاجة الى ان يجدوا مكانا ليسكنوا فيه والطريقة لفعل ذلك هي في المصادقة على خرائط هيكلية ، يجب بناء بلدات عربية جديدة، يجب توسيع بلدات قائمة، يجب التأكد ... نحن في النقب ، صادقت الحكومة على بناء خمس بلدات جديدة .

 لكن لا يوجد اي تقدم هناك، الناس لا يشعرون ان هناك شيئا تغير او تقدم..

انا لا اعرف ماذا اقول لاشخاص يشعرون انه لم يتم فعل شيء  ..

هل يمكن ان تقول شيئا محددا بالنسبة لقضية البناء في النقب وهدم البيوت في النقب؟

اذا صادقت الحكومة على بناء خمس بلدات جديدة ، اذن من الواضح انه لن يتم بناؤها يوم واحد لكن سيتم بناؤها.

 كم من الوقت سيستغرق ذلك؟

في دولة اسرائيل، بناء البلدات يستغرق وقتا، سنة، سنتان ، ثلاث سنوات . سيتم بناؤها وسيكون هناك مكان للناس ليسكنوا فيه
انظري قبل اقل من سنة، وقفت مع منصور عباس في خشم زنة  واراني منطقة لا يوجد فيها شيء، وقال لي لماذا لا توجد هنا مدرسة؟
فقلت له: منصور ستكون هنا مدرسة، وتوجد هناك مدرسة . هناك اطفال في خشم زنة يذهبون الى المدرسة للمرة الاولى منذ فترة طويلة. تم بناء مدرسة. لذا انا اقول ان مثل هذه الامور لا تحدث في يوم واحد لكنها تحدث ويجب علينا ان نواصل في هذه العملية، واذا ارادوا ان تستمر...
انا اتوجه هنا الى الجمهور العربي ، فهذه ايضا فترة سياسية ونحن مقبلون على انتخابات اذا ارادوا ان يستمر ذلك ، يجب عليهم ان يصوتوا ليش عتيد من اجل ان تستمر هذه العمليات.

اعود مرة اخرى الى قضية قانون كامينتس ، هل تنوي الغاءه؟

نحن جمدنا قانون كامينتس لفترة . الآن اريد أن اذكّر اننا كنا في حكومة مركبة ، كان فيها يمين ومركز ويسار ولم تكن هناك امكانية سياسية للدخول في ذلك بشكل عميق
سندخل في ذلك بشكل عميق فورا بعدا الانتخابات.

 هل لديك علم بقضية الضائقة السكنية الشديدة في المدن المختلطة، عكا، يافا، حيفا ، الصعوبات مقابل عميدار والقدرة على الحصول على قروض سكنية (مشكنتا)
الناس بكل بساطة يبحثون عن سقف يأويهم وهم لا يستطيعون ان يصلوا الى ذلك..؟

نعم، هذه ليست ضائقة للمجتمع العربي ، هذه ضائقة للمجتمع الاسرائيلي كله..

 لكن في المدن المختلطة، نحن ننشر تقارير من هناك ونحن نستمع الى صوت الناس عن المشاكل والصعوبات التي هي من نوع آخر على ما اعتقد .. انا لا اعلم الى اي مدى تتحدث مع الناس هناك ، تسمع صوتهم ولديهم ضائقة حقيقية..

يوجد جيل كامل في دولة اسرائيل الذي يكون فيه السكن هي مشكلته الرئيسية ،
يهودا، عربا، مسيحيين ، لا يهم، كلهم موجودون في نفس المشكلة، المشكلة هي انه كان هناك على مدار سنوات طويلة اهمال تنظيمي، على مدار سنوات كانت هناك حكومة اجتثت الاراضي تقريبا بشكل متعمد لكي تتأكد انه سيكون هناك دخل للدولة بدلا من بناء شقق للشباب،
هذا صحيح في المدن المختلطة، وهذا صحيح في تل ابيب ، وهذا صحيح في ريشون ، وهذا صحيح في كل مكان. ويجب علينا ان نعالج ذلك مرة اخرى. السكن هو احد الامور التي تستغرق معالجتها وقتا
فكما تعلمين من اللحظة التي تتم المصادقة يستغرق البناء سنتين او ثلاث سنوات ، لكن اذا نظرت الى ما فعلوه هنا وهذه بدايات في البناء فقط، من تسهيلات في الاجراءات التنظيمية ، اعتقد اننا سنرى امورا جيدة ستحدث في السنة او السنتين القريبتين. مرة اخرى اذا ما مكنونا من مواصلة ما بدأنا به .

نعم، انا اقول مرة اخرى ان هذه ضائقة لكل المجتمع الاسرائيلي، ويتم معالجتها
على اساس انها ضائقة لكل المجتمع الاسرائيلي . انا اعرف انه في كل مكان
توجد اشكال اخرى لنفس المشكلة، ويجب علينا ان نعالج ذلك لان الشباب الذي يجلسون من خلف كاميراتكم الان ( خلال اجراء  المقابلة - المحرر  )  يقولون لانفسهم انه لن تكون لهم شقة مدى الحياة، ووظيفتنا ان نتأكد بانه ستكون لديهم شقة، لا يحدث ذلك في يوم واحد ، فهذا يتم على مراحل.

• كثير من الناس في المجتمع العربي يعتقدون ويرون ان سياسة حكومتك هي سياسة لا تختلف في جوهرها عن سياسة حكومات نتنياهو السابقة، سواء في موضوع البناء في المستوطنات او الزيارات الى المسجد الاقصى والحرم القدسي، حيث طرأ ارتفاع حاد على عدد الزائرين في السنة الاخيرة؟ .. الكثير حقيقة يرون ان هذه الحكومة لا تقل يمينية عن حكومة نتنياهو، ماذا تقول لهؤلاء الناس؟

اذن على ما يبدو هم لا يتذكرون اي تحريض كان هنا على الجمهور العربي في دولة اسرائيل طوال السنوات الاخيرة، لان هذا يحدث في كثير من الاحيان، عندما يكون هناك هدوء ، وعندما تهدأ النفوس، عندها لا يتذكر الناس ماذا حدث في السابق ، كان هنا على مدار سنوات طويلة تحريض بدءا بالشريط الشهير ان العرب يتدفقون في حافلات وكأن العرب ليس لهم حق التصويت في دولة اسرائيل ، كان هنا تحريض عنصري قبيح لسنوات طويلة تجاه الجمهور العربي. وقد توقف في اليوم الذي تم فيه تشكيل هذه الحكومة . فيما يتعلق بالاقصى فانا حددت من على كل المنصات الممكنة اننا لا نغير الوضع القائم في الاقصى، ونحن سنهتم بحرية العبادة للمسلمين في الاقصى. ففي رمصان،
وصل مليون شخص للصلاة في الاقصى ونحن اهتممنا بان يستطيعوا الوصول الى الاقصى والصلاة فيه ، لان هذا واجبنا كحكومة باتاحة حرية العبادة لكل مسلم يرغب في الوصول للصلاة في الاقصى ،
ونحن سنحافظ على ذلك، ونحن على اتصال دائم مع الاوقاف ومع الاردنيين ومع كل من له صلة بالموضوع من اجل التأكد من انه سيتم الحفاظ على حرية العبادة للمسلمين في الاقصى. وحول ان هناك ارتفاعا في اعداد الزائرين اليهود، نحن نتيح زيارة اليهود ، ولكن لا نتيح لليهود الصلاة في الحرم القدسي، نحن نتيح الزيارة لليهود، فهم يزورون، وهذا يتم تحت اشراف
من أجل التأكد من ان ذلك لا ينتهك الوضع القائم ، ولن يتم انتهاك الوضع القائم.

• كيف كنت تعرّف العلاقة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية ؟
في مواضيع معينة هي علاقة سليمة ، وفي مواضيع اخرى توجد صعوبات ليست قليلة
فالسلطة تتعامل مع مواضيع بحد ذاتها، فالسلطة تتعامل مع مواضيع الفساد،
فالسلطة تتعامل مع الازمة الاقتصادية غير البسيطة، ونحن نحاول ان نساعد . الحكومة برئاستي حولت لهم مئات ملايين الشواقل في السنة الاخيرة من اجل تمكينهم من البقاء . نحن هدفنا ان نعمل مع السلطة من اجل اتاحة المزيد من الرفاه الاقتصادي للقلسطينيين ، اذ صادقنا على الكثير من تصاريح العمل اكثر مما كان في السابق ، وفي مواضيع اخرى يوجد هناك جدل وعلى وجه الخصوص جدل في المجال السياسي.

• اعود الى المجال السياسي.. هل تنوي تجديد المفاوضات مع الفلسطينين في حال تم انتخابك رئيسا للحكومة؟
انا اقول مرة اخرى بالتأكيد ان هدفنا هو الانفصال عن الفلسطينيين ومن اجل ذلك يجب علينا التحدث مع الفلسطينيين، انا لن انسحب عن ميليمتر واحد مما في نظري
هو حرج لدولة اسرائيل وهو القدس كاملة ونحن لن نتنازل في موضوع حق العودة
ونحن بالطبع لن نتنازل عن ميليمتر من المصالح الامنية لدولة اسرائيل. في حال توفرت هذه الشروط فليس لدي اي مشكلة في التحدث مع الفلسطينيين ، ونحن نتحدث معهم، اذ اتصلت قبل عدة اشهر بابو مازن لاقول له كل عام وانتم بخير..وهو كان...

• اعرف ذلك، ولكن يجب ان يكون الاتصال مثيرا ، السؤال حقا ماذا كان من خلف هذا الاتصال؟ .. اذا كان اتصالا حقا فقط للتهنئة وليس فيه ما يقدم العلاقة وفي نهاية المطاف حل الصراع الفلسطيني ، اذن هذا لا يزال لا يهم الشعب الفلسطيني اذا كان هكذا فقط ….

انظري، يمكن لكل شيء ان تقولي هذا غير مهم وهذا غير مهم، منذ سنوات،
اعتقد منذ عام 2017 لم يكن هناك اتصال بين رئيس حكومة اسرائيلي برئيس السلطة الفلسطينية ، وحتى في عام 2017 لم يكن اتصال جيد،  لان الاتصال كان بعد اعمال شغب . أنا اؤمن بخطوات صغيرة وحذرة،
واعتقد ان هذا افضل من الركض سريعا ومن ثم السقوط.جزء من الذي تواجهه
اذا كنت قائدا مسؤولا في الشرق الاوسط هو انك اذا اعطيت الناس وهما بان شيئا كبيرا سوف يحدث ، وبشكل عام اذا لم يحدث فان اعمال شغب ستندلع . من المفضل المضي بخطوات حذرة وبخطوات صغيرة ولكن يوجد من ورائها تقدم حقيقي.

لمشاهدة المقابلة الكاملة اضغطوا على الفيديو اعلاه

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ